القيادة النسائية في المدارس SECRETS

القيادة النسائية في المدارس Secrets

القيادة النسائية في المدارس Secrets

Blog Article



بماذا يتسم فعل القيادة النسائية عندنا؟ كيف توصلت فئة نسائية من عندنا لأن تتبوأ مكانة القيادة؟ وما هو موقع الإبداع في مسوغات اصطفائها قائدة للجماعة؟ وما هي، أخيراً، المظاهر الابداعية في أدائها القيادي؟

تمنح دله فرص تعليم القيادة لكلا الجنسين من الرجال والنساء.

على رغم اعتلاء "سلطانات" عديدات رأس الهرم القيادي في تاريخنا العربي – الإسلامي، تبقى قيادة الجماعة عندنا ملكة ذكرية ومن شؤون الرجال. وهي كذلك واقعاً وفي التصوّر الذي يحمله الناس عنها سواء بسواء. وفي لبنان الحاضر، كما هي الحال في البلدان العربية الأخرى، تذهب التقارير المتتالية المعنية بقضايا المرأة، رسمية أكانت أم أهلية، الى التذكير المتذمّر بضآلة نسبة النساء في "مواقع اتخاذ القرار" – في المراكز الإدارية كلما صعدنا في سلم هرم المؤسسات بكل أشكالها: الاستشارية والتنفيذية، العامة والخاصة، التمثيلية والمعينة . . . وفي مجالات أنشطة المجتمع كافة.

من هذه المنظمات ما يعنى بشؤون المرأة حصراً (لجنة حقوق المرأة، الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة، التجمع النسائي الديموقراطي، اللجنة الأهلية لشؤون المرأة)، واحدة أعضاؤها من النساء حصراً لكنها تعنى بموضوعات متنوعة ذات طابع رعائي (المجلس النسائي اللبناني وهو أكبر تجمع نسائي في البلاد ويحوي على مائة وأربعين جمعية نسائية، وبضع عشرات من نساء منفردات)، واثنتان مختلطتان ومتعددتا الاهتمام، شؤون المرأة من بينها (الحركة الاجتماعية وحركة حقوق الناس)، وواحدة ثقافية عضواتها من النساء فقط (تجمع الباحثات اللبنانيات).

وبحسب أونو، قد يكون الأمر هو أن "الناخبين من الذكور الشباب على وجه الخصوص يعتقدون أن النساء ممثلات بالفعل في المجال السياسي، لأنهم يرون المزيد من الإناث في المدارس والجامعات.

يتم التسجيل في مدرسة تعليم القيادة للنساء في الجبيل بتنفيذ الاجراءات التالية:

وتقول إيغلي: "يتعين على الآباء التفكير في النموذج الذي يقدمونه شخصياً، لأنه سيكون أحد أهم النماذج بالنسبة للطفل على الإطلاق". فإذا التزم الآباء والأمهات بالتقسيمات التقليدية في القيام بالأعمال في المنزل، وتم توجيه الفتيات إلى أدوار الرعاية والتربية، بينما وجه الأولاد نحو مناصب صنع القرار، فلن يكون مفاجئاً أن تظل المعتقدات بخصوص تولي المرأة مناصب قيادية في حالة جمود من دون أي تطور.

سعودي شفت » أخبار محلية » تعرفي على مراكز تعليم القيادة للنساء وطريقة التسجيل بها

منذ العصور القديمة، واجهت النساء تحديات عديدة في سعيهن إلى أن يصبحن زعيمات وأن يحسّنّ حياتهن وحياة أخوانهن من البشر. ولكن على مدى القرنين الماضيين، برزت النساء كقائدات ونشطات ومناصرات. بالإضافة إلى ما تمت مناقشته أعلاه، أحدثت نساء أخريات فرقاً على الصعيد العالمي من خلال التغلب على التمييز والاضطهاد والتحيز الجنساني.

كذلك بالنسبة للعادات والتقاليد، فنجد أن الذكور غير موافقين على أن العادات والتقاليد تمنع من النظر إلى المرأة أنها تساوي الرجل في العمل القيادي، بينما الإناث يوافقن على أن العادات والتقاليد تمنع من النظر إلى المرأة إنها مساوية للرجل.

ويوضح هذا أونو، شاهد المزيد المختص بالعلوم السياسية، قائلاً: "تواجه المرشحات (لمناصب رفيعة) تحديات أصعب في تحديد الاستراتيجية الجيدة التي تضمن لهن الفوز في الانتخابات أو الحصول على مزيد من الدعم من الناس، لأن مخالفة الصور النمطية قد تكون لها نتائج سيئة بالنسبة للنساء.

"تعرضت للتهجم وقيل إنني متسلطة. يساوين فرض النظام بالتسلط. كيف لي أن أنجز برنامج الاجتماع وأن أتوصل الى أخذ قرارات بالإجماع والتوافق إذا سمحت بالاسترسال في الكلام ولم أتدخل لمنع التكرار؟"

إن المرؤوسين من الذكور والإناث كانوا موافقين من حيث أن المرأة مؤهلة لتولي أي منصب قيادي في المنظمة، ولكن نسبة الموافقة للإناث كانت اكبر من نسبة موافقة الذكور.

علاوة على ذلك، لا يعد التمييز بين أساليب القيادة الذكورية والأنثوية جوهريًا، وإنما يتمحور حول كونه مسألة اختلاف في وجهات النظر. ويمكن القول بامتداد القيادة إلى ما هو أبعد من ممارسة القوة أو السلطة، وميل الرجال إلى النظر إلى القيادة بوصفها إرشادًا وتوجيهًا، بينما تنظر إليها النساء على أنها وسيلة تسهل التعاون وتعززه.

Report this page